وظائف 4 متوسط لغة عربية

تملّكت الكثير من النّاس طبائع غريبة غيرُ مُتوقعة تتّسم في أغلب الأحيان بالتهوّر المُفرط، ويكون طبعهم فيها أكثر تسرّعا ، لقد انقطع النّاس عن بعضهم البعض ولم يعودوا (يتساعدون) فيما بينهم ولو بقرض مُجرّد ملعقة لبعضهم، مُتخلّين في ذات الوقت عن تواضعهم وتغليف أفعالهم وتصرفاتهم بأبسط صفات الحياء والحشمة.

       قديما؛ كانت تقاليد الشّرف وحُسن الجِوار تفرضُ (أن يتقاسم )الجيران كلَّ مأكل نادر من لحم وفواكه، أو على الأقل يُخفي الشّخص تلك الأشياء المطلوبة حين ( يشتريها ) حتى لا تثير حفيظة جيرانه أو أقاربه، الآن؛ على خلاف ذلك ترسّخ التّبجح والتّمظهُر بين النّاس، فصاروا (يتنافسون) في عرض أكبر قدرٍ من الفضَلات أمام أبوابهم وفي نشر أغلى الثياب والأفرشة بنوافذهم حتى يُثيروا غَيرة (من لم يُسعفه)جِيبه لاقتناء مثلها أو أحسن منها.

      لقد أصبح النّاس يملكون متاعا وأشياء لم تكن تُراودهم قديما حتى في الأحلام من آلات بَرّاقة تستعمل في التّمتع بالموسيقى، أو في حفظ الأطعمة بالبرودة، أو في إنارة البيوت، أو تكييف هوائها وتخفيف هبّات الريح داخلها،  فهل كان لهذا التطور المادّي أثرٌ في حياتهم وسلوكهم ؟      ولذلك الوئام ، الوئام  فإنه يقرب القلوب ، رغم فراغ الجيوب.

الأسئـــــــلة  :

أ‌-                         البنـــــاء الفكري:

1-                                ما موضوع المقارنة التي يجريها الكاتب ؟

2-  استخرج من النص ثلاث مفردات تبرز فيها المواطن التي استحسنها الكاتب في سلوك الناس، وثلاث مفردات تعبّر عن استقباحه لمواطن أخرى .

3-                                اٌذكر الأسباب التي جعلت النّاس تتغيّر وتتبدّل حسب رأيك ؟

4-                                اشرح العبارة الآتية :  ترسّخ التبجح و التمظهر بين النّاس .

                  ما معنى: تتسم- تفرض- ترسّخ/

ب‌-       البنـــــاء الفني :

1-                                في العبارة الآتية  استعارة ،استخرجها وبيّن نوعها : 1ن

            متخلّين في ذات الوقت عن تواضعهم وتغليف أفعالهم .

2-                                بين الغرض من الاستفهام قيما يلي: 1ن

             فهل كان لهذا التطور المادّي أثر في حياتهم وسلوكهم ؟         

استخرج محسنا معنويا وبين نوعه/

ج‌-        البنـــــاء اللغوي :

1-        أضبط العبارة الآتية بالشكل التّام .

       تملكت الكثير من النّاس طبائع غريبة .ماذا تلاحظ؟

2-        في العبارة الآتية جملة بسيطة وأخرى مركبة بيّنهما.

   لقد انقطع النّاس عن بعضهم البعض ولم يعودوا يتساعدون فيما بينهم.

3-                                     بين الوظيفة الإعرابيّة لما بين قوسين في النص .

4-                                   استخرج صيغة مبالغة و وبين وزنها... اسم تفضيل- إغراء وبين نوعه-

5-                                   "لقد انقطع النّاس عن بعضهم البعض ولم يعودوا يتساعدون فيما بينهم مُتخلّين عن تواضعهم"

6-                                   أسند العبارة إلى جمع المؤنث

          د- الوضعيّة الإدماجيّة :

                لاحظت في حيّكم تنافسا كبيرا في نشر أغلى الثياب والأفرشة على شُرفات المنازل لإثارة الجيران والأقارب، حاولت إن تجد تفسيرا لظاهرة التّمظهر، صف ذلك في سبعين كلمة، مُدعما قولك بنصائح  وإرشادات

2

في بيتنا باب

                                                                                   كانت هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل, عاشت فيها أرملة فقيرة مع طفلها الصغـير حياة متواضعة في ظروفٍ (يصعب تصديقها) ،إلا أن هذه الأســـرة الصـــغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا            و تملك القناعة التي هي كــــنز لا يفنى ، لكــنّ أكثر ما كــــان يزعج الأم هو سقــــوط الأمطار في فصل الشتاء… فالغرفة عبارة عن أربعة جدران, و بها باب خشبي, غير أنه ليس لها سقف.  وكان قد مرَّ على الطفل أربع سنوات منذ (أن ولد) لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة من المطر .
تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب،  و مع ساعات الليل الأولى هطـــل المطر بغـــزارة على المدينة كلها, فاحتـمى الجميع في منازلهم, أما الأرملــة و الطفل فكـان عليهم مواجهــــة موقف عصيب .                                                                                                                    نظر الطفل إلى أمه نظـرة حائرة و اندسّ في أحضانها المبتلة وهي غارقة في أفكــارها ثم أسـرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران ، وخبّأت طفــلها خلف الباب لتحـجب عنه سيل المطرالمنهمر فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة (وقد عَلتْ على وجهه ابتسامة الرضا)  وقال لها : ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم بــاب حين يسقط عليهم المطر ؟ 
 لقد أحسّ الصغير في هذه اللحظة أنّه (ينتــمي إلى طبقة الأثرياء)... ففي بيتـــهم باب إنـه مصــــدر السعادة وهدوء البال.                           

 أيَّـها الإنسان القنـاعة  القناعة َ فهي سرّ السعادة ، وإيــاك واللهثَ وراء الدنيا وحطامها، فهي فانية كأيامها.  
)                                           الأسئلــــــــــــــة(

البناء الفكري

 ما الحلّ الذي قامت به الأم لتحمي طفلها من المطر؟

 لِــمَ لجأت الأم لهذا الحلّ                                                                                             ما المغزى الذي تستخلصه من هذه القصة ؟            

اشرح : عصيب ـ خلعته

البناء الفني

س1 : استخرج من النص : سجعا ـ استعارة

ما نوع النص؟ هات أمثلة على ما تجده من أنماط تعبيرية في النص.

البناء اللغوي

- أعرب ما تحته خط   

- بين محل ما بين قوسين من الإعراب

- استخرج  من الفقرة الأولى: 1- صلة موصول وبين الضمير العائد  2 - اسم تفضيل

                                      3 - جملة  حالية       وبين الرابط

- صغر ما يلي: حجرةً صغيرةً فوق سطحٍ

- أحسّ الصغير في هذه اللحظة أنّه ينتــمي إلى طبقة الأثرياء... أسند العبارة إلى جمع المؤنث

 الوضعية الإدماجية :

في مجتمعنا الكثير من المساكين ، والمعــوزّين ،  والفقـــراء المعدمين ، الذين يحتاجون للمســـاعدة ومــدّ  يــد العــون .اكتب نصا حجاجيا تبرز فيه أثــر التضامن والتكافل في حياة الناس موظفا  أسلوب مدح ـ  تحذيرا ـ صيغة مبالغة . 

3

السّند:                     

ذكَّروا في كل فاتحِ نوفمبرَ بأنّ الجزائر قد وضعت حدّا لاستعبادِها واستغلالها ،باستعادة حرِّيَّتها واستقلالها واسترجاع مكانتها بين الأمم وسيادتها ،وحرية التّصرف في شؤونها وقيادتها.

ودووا بجهوريِّ صوتكم في المحافلِ الدّوليّة بعد أن كنتم تعقدون اجتماعاتكم سرّا في زنَازنَ مُعتِمَة، وفي مخابئَ عميقة وكهوفِ مخازِنَ لا يدركها عارفٌ . جاهروا وأخبروا عن استقلال الجزائرِ بالجزم بعد أن ذهب الخوف ، واستعملوا  قد  ، وذَرُوا  !السِّين وسوف.

وأنتم  شبابَ اليوم ، من الذين لم يعاصِروا تلك الأيَّامَ معاصرةَ معاناةٍ ودراية ، ولم يسمعوا عنها إلا حكايةً وروايَةً  حاولوا           أن تتشبَّتُوا بروح تلك ا الأيَّام ، وتستخلصوا منها ما به الدَّوامُ والقيام، وبدون أن تفتحوا قلوبكم للإِحَنِ ، ولا تنسوا الآلام والمِحَنَ ،وكونوا جيلا يَعْفُوا ولا يَغْفُو ،كونوا رجالا كأسْدِ الغاب  يحمُون أنفسَهم و لا يحتاجون إلى حماة .

ابنوا وحقِّقُوا الأهداف ، وميِّزوا بين الجواهر والأصداف ، وضعوا في أياديكم القلم ، المِحْرَاث ، المِبْضَع، والنَّاظُور ،وبهذا تَفُون لأنفسكم وللشهداء بالعهد ، وتكونون مع التّاريخ والعصر على وعد . 

  الإحن: الأحقاد                                                                                      مولود قاسم نايت بلقاسم – أصالية أم انفصالية -  بتصرف

الاسئلة :

البناء الفكريّ :

1- ضع عنوانا مناسبا للنص .        

 2- حقّق الشعب الجزائري بفضل نوفمبر مكاسب هامة ، اذكر  مكسبين.                                        3-  واستعملوا  قد  ، وذروا  !السين وسوف.... ما ذا فهمت من العبارة؟                        

 4- اشرح المفردات التالية :   مُعْتِمة – دراية – ذَرُوا.

البناء الفنيّ:

حدد نوع النص- وبين بعض خصائصه

استخرج من النص : 1- جناسا   2- طباقا             3- سجعا      4- تشبيها

البناء اللغويّ:

استخرج صلة موصول وبين العائد

أعرب ما تحته خط في النص ../ ما محل الجمل التي بين قوسين من الإعراب؟

صغ اسم المبالغة من"فتح" – واسم التفضيل من " جاد" -

حول إلى جمع المؤنث: وأنتم شباب اليوم ممَّن لم يعاصِرْ تلك الأيَّامَ حاولوا أن تتشبّثوا بروح تلك الأيّام.

الوضعية الإدماجية:

 لك أخ قد طالت به الغربة ،والبعد عن بلده، اكتب رسالة إليه  تعاتبه فيها على طول غيابه عن وطنه وأهله ، وكذا شوق والديه إليه موظفا نداء ، وصورة بيانية.

  

4

في عاصفة ثلجية      

      

      بدأت الثلوج(تنهمر بغزارة)، و العواصف تصفر حاملة الثلوج لتخزنها في الوهاد ، ففصل الضباب المنثور على كتفي الوادي بين القرى ،و توارت الأنوار الضئيلــــــة (التي كانت تنبعث( من نوافذ البيوت و الأكواخ الحقيرة، و قبض الرعب على نفوس الفلاحين ، و انزوت البهــــــــائم بقرب المعالف ، و لم يبق سوى الريح تخطب و تضج على مسامع الكهوف و المغاور، فيتصاعد صوتهــــا الرهيب من أعماق الودي تارة و طورا ينقض من أعالي قمم الجبال .

     و في هذه الليلة و تحت هذا الجو الثائر ، كان فتى في الثانية و العشريــن  يسير على الطريق المتصاعد يتدرج (و قد أيبس البرد مفاصله) و انتزع الجوع و الخوف قواه، و أخفت الثلوج ثوبه الأسود كأنها تريد أن تكفنه قبل (أن تميته )؛ فكان يخطو إلى الأمام و الرياح تصده و ترجعه إلى الوراء كأنها أبت (أن تراه)       في منازل الأحياء، و تتشبث الطريق الوعرة بقدميه فيسقط ثم يصرخ بأعلى صوتـــه مستغيثا، ثم يخرسه البرد . وظل الشاب سائرا و الموت يتبعه حتى خارت قواه و انحطت عزيمته و تجمدت الدمــاء في عروقه، فارتمى على الثلج ...و صرخ صراخا هائلا هو بقية الحياة في جسده، صوت خائف قد رأى خيـــــال الموت وجها لوجه، صوت منازع قانط أتلفته الظلمة، و قبضت عليه العاصفة لترمي به إلى الهاوية .     

                                            جبران خليل جبران - الأرواح المتمردة -  -                                                                                   

الأسئــــــــــــــــــــــــــلة

البناء الفكريّ : (6ن) Œ

1 – ما هي مظاهر ثورة الطبيعة في النص ؟.

2 – ما المخاطر التي واجهت الشاب في طريقه ؟

3 – كيف كانت نهاية القصة؟..

4 ـ اشرح ما يلي: توارت- أبت...

البناء اللّغويّ :(4ن) v

1 – استخرج من النص حالا مفردة، ثم حولها إلى جملة

2 – بيّن محلّ ما بين القوسين من الإعراب في النص

3 – حلل الجملة الآتية نحويا: يخرسه البرد

 البناء الفنّي :(2ن)Ž

اشرح الصورة البيانية التالية: " قبضت عليه العاصفة".  طباقا

ما النمط الغالب على النص؟

 الوضعية الإدماجيّة : (8ن)

     ذكر الكاتب بعض مظاهر غضب الطبيعة ، لكن الأصل أن الطبيعة جميلة خلابة.

أكتب نصا لا يقل عن عشرة أسطر تصف فيه مظاهر جمال الطبيعة في بلادنا (سواحلها، جبالها،هضابها، صحراءها...)

موظفا: جملة واقعة حالا و جملة تقدم فيها المفعول به وجوبا وجملة واقعة صفة            

  

5

النّـص:                                     العملٌ عبادةُ

       الإسلامٌ (يعتبرٌ العملَ الزّراعي جهادا) يُثابُ عليه المَرء ويَستَحقّ التشجيع والإكرام، يقول الرّسول عليه الصّلاة والسّلام : "من نَصب شجرة فيصبر على حفظها والقيام عليها حتى تٌثمر كان له في كل شيء يٌصاب من ثَمرها صَدقة عند الله عزّ و جلّ ". فمِن هذا الحديث نٌدرك (أنّ الإسلامَ حرّم تعطيل الأرض) بعدم الانتفاع بها، وأجاز أخذها من المٌهمل، وإعطاءها لمن (يستطيع أن يَستغلها) ، والنّفع بها، وشجّع على التّوسع في الإنتاج الزّراعي، وَعدّ ذلك جهادا  (يَستحق عليه أجرا) وثوابا، وَدعا الرّسول صلى الله عليه و سلّم إلى إحياء الأرض الميتة حيث قال : " مَن أحيا أرضا ميتة (فله فيها أجرٌ)". وكان جلُّ عمل الصّحابة في المدينة الزِّراعة والشغل في البساتين والحقول، وهكذا يوجّه الإسلام الإنسان إلى طريق الخير، و يٌريده أن يكون إيجابيا يٌفيد ويّستفيد يَبني ويٌعمّر حتى آخر لحظة من عٌمره، وأشدٌّ ما يَكره منه السلبيّة المٌتخاذلة، والانكماش والانزواء عن معترك الحياة ... فلا مجال في الإسلام للفقر والضّعف والمرض والجهل لأنه دِين العمل و العلم و الإنتاج.

أ)-  البنـــــاء الفكري :.

        1- لماذا حرّم الإسلام تعطيل الأرض؟

        2- متى يكون المٌسلم إيجابيا في الحياة ؟

        3-  اشرح الكلمتين الآتيتين : ( المٌتخاذلة - الانزواء ).

         

ب)- البنــــاء الفني :.

       - في العبارة استعارة ؛ اشرحها :

       " دعا الرّسول صلى الله عليه و سلّم إلى إحياء الأرض الميتة "

استخرج طباقا

ج)- البنــــاء اللغوي :

          1- أعرب الكلمة التي تحتها خط بالتفصيل : أجرُ (ما ذا تلاحظ؟ . 

          2-  حدّد عناصر الجملة الموصولة الآتية :

                 " أشدٌّ ما يكره منه السّلبيّة المٌتخاذلة " 1ن

          3- بيّن الوظيفة الإعرابيّة لما بين قوسين في النّص :

     

د)- الوضعيّة الإدماجيّة :

                 لفت انتباهك أن الكثير من أهل منطقتكم تركوا العمل الزّراعي ، في فقرة إخبارية لا تقل عن عشرة أسطر، أبرز أهمية العمل الزراعي في الحياة الاقتصادية ، مٌستعملا جملة استفهامية غرضها اللوم والعتاب، وصّورة بيانيّة .

استعـن  بالسّند الآتي :

قال الرسول صلى الله عليه و سلّم : "ما من مٌسلم يغرس غَرسا أو يزرع زرعا، فيأكل منه طير أو إنسان أو بَهيمة إلا كان له به صدقة ".