الكناية
تعريف الكـناية: هي تعبير لايقصد منه المعنى الحقيقي ، وإنما يقصد به معنى ملازما للمعنى الحقيقي.مثال :
إنه مسؤول نظيف اليد
أو هي: تعبير استعمل في غير معناه الأصلي الذي وضع له مع إرادة المعنى الحقيقي . هنا ليس مقصودا ( غسل اليد ونظافتها من الأقذار وإنما يقصد : المعنى الخيالي الملازم لذكر هذه العبارة الذي يتولد ويظهر في ذهننا مثل: العفة أو الأمانة – أو النزاهة – أو الترفع أونقاء الضمير.....) وما شابه ذلك من المعاني المجردة حسب سياق الحديث ، وهذه هي الكناية معنى ملازم للمعنى الحقيقي .
تختلف الكناية عن الاستعارة بثلاث فروق:
-/1 الكناية يصح فيها المعنيان الحقيقي والمجازي وهو المقصود دائما ، والاستعارة
لا يصح فيها المعنى الحقيقي مطلقا.
-2/ الاستعارة تقوم على التشبيه بينما الكناية لاتقوم على التشبيه إطلاقا.
-3/الاستعارة لفظها صريح أي يدل عليها ظاهر لفظها بينما الكناية ضد الصريح
مثال : ابستسم قلبه استعارة مكنية ...لايعقل دفن الأحلام ولكن المعنى المجازي
هو المقصود : فرح وابتهج
عالم يشار إليه بالبنان ... كناية عن شهرته وهو المعنى المجازي المقصود وقد يكون المعنى الحقيقي مصاحبا لذلك.
أنواعها
كناية عن صفة: وهي التي يكنى بالتركيب فيها عن صفة لازمة لمعناه :(فلان كبير القلب)
كناية عن موصوف:وهي التي يكنى بالتركيب فيها عن ذات أو موصوف وهي تفهم من العمل أو الصفة أو اللقب الذي انفرد به الموصوف .
1-ياابنة اليم ما أبوك بخيل. كناية عن: السفينة. 2- ركبنا سليل البخار: القطار
كناية عن نسبة: وهي التي يصرح فيها بالصفة ولكنها تنسب إلى شيء متصل بالموصوف ( كنسبته للخير )حيث نأتي بها بصفة لاتنسب إلى الموصوف مباشرة بل تنسب إلى شيء متصل به ويعود عليه . الخير حيث يسكن والفضل حيث يسير
تمارين :
بين الصفة التي تلزم من كل كناية من الكنايات الآتية :
(1) نؤوم الضحى .
(2) ألقي فلان عصاه .
(3) ناعمة الكفين .
(4) قرع فلان سنه .
(5) يشار إليه بالبنان .
(6) "فأصبح يقلب كفيه علي ما أنفق فيها وهي خاوية " .
(7) ركب جناحي نعامة .
(8) لوت الليالي كفه علي العصا .
(10) فلان لا يضع العصا علي عاتقه
بين الموصوف المقصود بكل كناية من الكنايات الآتية :
(1) قوم تري أرماحهم يوم الوغي مشغوفة بمواطن الكتمان
(2) وقال تعالي : " أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين " .
(4) وقال المعرى في السيف : سليل النار دق ورق حتى كأن أبـاه أورثـه السـلالا
(5) كبرت سن فلان وجاءه النذير .
(6) سئل أعرابي عن سبب اشتعال شيبه ، فقال . هذا رغوة الشباب .
(7) وسئل آخر ، فقال . هذا غبار وقائع الدهر .
بين الكنايات الآتية