محمد العيد آل خليفة عالم، شاعر، كاتب.
تخرج في جامع الزيتونة بالجزائر، وساهم في حركة الانبعاث الفكري في الجزائر، عن طريق مزاولة التعليم ونشر القصائد والمقالات في الصحف والمجلات، كمجلة (صدى الصحراء) للشيخ أحمد بن العابد العقبي، و (المنتقد)، و (الشهاب) للشيخ عبد الحميد بن باديس.
وفي سنة 1927 م دعي للتعليم في مدرسة (الشبيبة الإسلامية الحرة) بمدينة الجزائر التي عمل فيها مدة اثني عشر عاماً، أسهم خلالها في تأسيس (جمعية العلماء المسلمين الجزائريين) وكان من أعضائها العاملين، وفي هذه الفترة نشر الكثير من قصائده في صحف الجمعية: البصائر، السنة، الشريعة، الصراط .. وكذا في صحيفتي (المرصاد)، و (الثبات).
ونظراً لثقافته واختلافها فقد تقلد بفضلها عدةّ مناصب نذكر منها : درّس في عدةّ مدارس وتولىّ إدارتها مثل :جمعية الشبيبة الإسلامية في مدينة الجزائر سنوات"1928-1940" وكان مديراً لها عام1931م.
وكذا مدرسة التربية والتعليم في باتنة سنوات"1940-1947" ومدرسة العرفان بعين مليلة سنوات"1947-1954" ، تولى منصب إمام بمسجد من المساجد الحرةّ بعين مليلة .
-احتل منزلة عضو في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين منذ تأسيسها(3) عام 1931م، وكان نائب رئيس لجنة الآداب التابعة للجمعية(4).
شارك في النهضة الصحافية ببسكرة ، حيث نشر في معظم الصحف والجرائد شعره.
احتل منصب عضو في الهيئة المؤسسة والمحررّة لجريدة صدى الصحراء ، كان العضو الثاني الى جانب العقبي في إصدار وتحرير جريدة الإصلاح ، كما كان عضواً في تأسيس مطبعة الإصلاح؛(5).
كان عضواً مراسلاً في مجمع اللغة العربية بدمشق(6).
كما اعتبر كاتب مسرحيّ، مثلت مسرحياته في الحفلات الطلابية(7).
التحميـــل
0 التعليقات