1) حياته: محمد ديب
أديب شاعر، وكاتب روائي جزائري بارز يكتب بالفرنسية، يعد واحداً من أشهر الكُتاب الفرنكفونيين في القرن العشرين، إلى جانب ايميه سيزير وسنغور ... ولد بمدينة تلمسان غرب الجزائر، من عائلة تلمسانية حرفية ومثقفة، تلقى تعليمه الابتدائي بالمدرسة الفرنسية، دون أن يلتحق بالمدرسة القرآنية التي كان يلتحق بها أقرانه، وبعد وفاة والده سنة 1931م بدأ في الكتابة الشعرية، ومن سنة 1938م إلى 1940م سافر إلى منطقة قرب الحدود الجزائرية المغربية ليتولى التدريس هناك ثم عمل محاسبا في مدينة وجدة، تم تجنيده سنة 1942م ضمن جيوش الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية واشتغل كمترجم بين اللغتين الفرنسية والإنجليزية بالجزائر العاصمة.
عاد سنة 1945م حتى 1947م إلى مسقط رأسه تلمسان، واشتغل هناك في صناعة السجاد، نشر في هذه الفترة أعماله الشعرية تحت اسم ديبيات ونشرت أعماله في مدينة جنييف، دعي إلى حضور حركة شبابية في مدينة البليدة وتعرف هناك على أدباء مثل ألبير كامو وجون كارول وبريس باريان ومولود فرعون وغيرهم من الأدباء عالميين، وقد اهتم خلال هذه الفترة بالعمل الصحفي فالتحق بصحيفة الجمهورية بالجزائر وأخذ يكتب مقالات نارية تندد بالاستعمار الفرنسي.
كتاب: ثلاثية محمد ديب – الدار الكبيرة، الحريق، النّول.
- المؤلف: الكاتب والأديب الجزائري محمد ديب.
- ترجمة وتحقيق: الدكتور سامي الدروبي.
من أعماله:
ثلاثية الجزائر:
• الدار الكبيرة 1952م.
• الحريق1954م.
• النول1957م.
ثلاثية الشمال:
• سطوح أورسول 1985م.
• إغفاءة حواء 1989م.
• ثلوج المرمر1990م.
الكتاب يضم ثلاثة أجزاء وهي:
1) الدار الكبيرة: (La grande maison)
وهي الرواية الأولى للكاتب، صدرت عن دار لو ساي (Le seuil) عام 1952، وقد أشار الكاتب إلى صعوبة النشر في تلك الفترة الحرجة إذ يقول:" لم يكن ممكنا آنذاك للشباب الجزائري هواة الأدب أن ينشروا كتبا فكان ذلك عالما محرما. وهذا لا يرجع لكوني كاتبا ناشئا بل لكوني جزائريا"، والدار الكبيرة هي الجزء الأول من ثلاثية الجزائر وتتناول مجموعة أحداث تدور في دار سبيطار وهي دار كبيرة بمدينة تلمسان تسكنها مجموعة من العائلات الفقيرة، وهذه الدار قد استعملت كمستشفى خلال الحرب العالمية الأولى. وفي هذه الدار تسكن عيني الأرملة التي تتكفل بعائلتها المكونة من عمر الصبي وأختيه عويشة ومريم ووالدتها المقعدة. و عمر هو بطل الثلاثية التي تتناول البؤس الذي تعانيه فئات الشعب الجزائري إبان هذه الفترة. ونلتقي بالبطل الثوري حميد سراج الذي يمثل البدايات الأولى للتفكير الثوري، وتدور أحداثها بين 1933- 1939.
2) الحريق: (L’incendie)
هي الجزء الثاني من الثلاثية، وقد صدرت عن نفس الدار عام 1954 أي سنة انطلاق الثورة التحريرية المجيدة إذ تنتقل الأحداث إلى خارج تلمسان بإحدى القرى حيث تدخل عالم الفلاحين الذين سلبهم المستعمر أرضهم وصاروا أجراء فيها وفي ظل هذه الظروف يقررون شن إضراب وقد أحرقت الأكواخ ويكون الصبي عمر شاهدا على هذه الأحداث، ويظهر هنا الوعي الذي بدأ يسري تمهيدا للثورة الكبرى. وقد جرت أحداثها بين 1939-1940.
3) النول: (Le métier a tisser)
هي الجزء الثالث من الثلاثية وقد ظهرت عن نفس الدار عام 1957، وهنا يصبح عمر شابا ويلتحق بمصنع النسيج إذ تجري الأحداث في عالم العمال في هذا المصنع ويزداد كرههم لظلم رؤسائهم المعمرين ومدى الظلم الذي يعانون منه. وقد تناولت هذه الرواية الفترة بين 1941-1942.
أديب شاعر، وكاتب روائي جزائري بارز يكتب بالفرنسية، يعد واحداً من أشهر الكُتاب الفرنكفونيين في القرن العشرين، إلى جانب ايميه سيزير وسنغور ... ولد بمدينة تلمسان غرب الجزائر، من عائلة تلمسانية حرفية ومثقفة، تلقى تعليمه الابتدائي بالمدرسة الفرنسية، دون أن يلتحق بالمدرسة القرآنية التي كان يلتحق بها أقرانه، وبعد وفاة والده سنة 1931م بدأ في الكتابة الشعرية، ومن سنة 1938م إلى 1940م سافر إلى منطقة قرب الحدود الجزائرية المغربية ليتولى التدريس هناك ثم عمل محاسبا في مدينة وجدة، تم تجنيده سنة 1942م ضمن جيوش الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية واشتغل كمترجم بين اللغتين الفرنسية والإنجليزية بالجزائر العاصمة.
عاد سنة 1945م حتى 1947م إلى مسقط رأسه تلمسان، واشتغل هناك في صناعة السجاد، نشر في هذه الفترة أعماله الشعرية تحت اسم ديبيات ونشرت أعماله في مدينة جنييف، دعي إلى حضور حركة شبابية في مدينة البليدة وتعرف هناك على أدباء مثل ألبير كامو وجون كارول وبريس باريان ومولود فرعون وغيرهم من الأدباء عالميين، وقد اهتم خلال هذه الفترة بالعمل الصحفي فالتحق بصحيفة الجمهورية بالجزائر وأخذ يكتب مقالات نارية تندد بالاستعمار الفرنسي.
- المؤلف: الكاتب والأديب الجزائري محمد ديب.
- ترجمة وتحقيق: الدكتور سامي الدروبي.
تحميــــــــــل الكتـــــــــــاب
من أعماله:
ثلاثية الجزائر:
• الدار الكبيرة 1952م.
• الحريق1954م.
• النول1957م.
ثلاثية الشمال:
• سطوح أورسول 1985م.
• إغفاءة حواء 1989م.
• ثلوج المرمر1990م.
الكتاب يضم ثلاثة أجزاء وهي:
1) الدار الكبيرة: (La grande maison)
وهي الرواية الأولى للكاتب، صدرت عن دار لو ساي (Le seuil) عام 1952، وقد أشار الكاتب إلى صعوبة النشر في تلك الفترة الحرجة إذ يقول:" لم يكن ممكنا آنذاك للشباب الجزائري هواة الأدب أن ينشروا كتبا فكان ذلك عالما محرما. وهذا لا يرجع لكوني كاتبا ناشئا بل لكوني جزائريا"، والدار الكبيرة هي الجزء الأول من ثلاثية الجزائر وتتناول مجموعة أحداث تدور في دار سبيطار وهي دار كبيرة بمدينة تلمسان تسكنها مجموعة من العائلات الفقيرة، وهذه الدار قد استعملت كمستشفى خلال الحرب العالمية الأولى. وفي هذه الدار تسكن عيني الأرملة التي تتكفل بعائلتها المكونة من عمر الصبي وأختيه عويشة ومريم ووالدتها المقعدة. و عمر هو بطل الثلاثية التي تتناول البؤس الذي تعانيه فئات الشعب الجزائري إبان هذه الفترة. ونلتقي بالبطل الثوري حميد سراج الذي يمثل البدايات الأولى للتفكير الثوري، وتدور أحداثها بين 1933- 1939.
2) الحريق: (L’incendie)
هي الجزء الثاني من الثلاثية، وقد صدرت عن نفس الدار عام 1954 أي سنة انطلاق الثورة التحريرية المجيدة إذ تنتقل الأحداث إلى خارج تلمسان بإحدى القرى حيث تدخل عالم الفلاحين الذين سلبهم المستعمر أرضهم وصاروا أجراء فيها وفي ظل هذه الظروف يقررون شن إضراب وقد أحرقت الأكواخ ويكون الصبي عمر شاهدا على هذه الأحداث، ويظهر هنا الوعي الذي بدأ يسري تمهيدا للثورة الكبرى. وقد جرت أحداثها بين 1939-1940.
3) النول: (Le métier a tisser)
هي الجزء الثالث من الثلاثية وقد ظهرت عن نفس الدار عام 1957، وهنا يصبح عمر شابا ويلتحق بمصنع النسيج إذ تجري الأحداث في عالم العمال في هذا المصنع ويزداد كرههم لظلم رؤسائهم المعمرين ومدى الظلم الذي يعانون منه. وقد تناولت هذه الرواية الفترة بين 1941-1942.
0 التعليقات