-->

محمد الأمين العمودي

سيرة الشاعر:

ولد في وادي سوف (الجنوب الجزائري)، وتوفي شهيدًا في بلدة البويرة.
عاش في الجزائر.
تعلم في أحد كتاتيب وادي سوف، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية.
انتقل إلى مدينة قسنطينة ليكمل تعليمه، فالتحق بالمدارس الفرنسية، وأكمل دراسته حتى حصل على شهادة المحاماة والترجمة.
عمل في وظيفة كاتب عام لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ثم وكيلاً شرعيًا بين مدينتي بسكرة والعاصمة، كما عمل مترجمًا في محكمة «واد الماء» في
مدينة باتنة.
اختير عضوًا في وفد المؤتمر الإسلامي إلى فرنسا لتقديم مطالب الشعب الجزائري (1936).
كان عضوًا مؤثرًا في جمعية العلماء المسلمين (فكان ثالثًا بعد ابن باديس، والإبراهيمي)، وعضوًا في المؤتمر الإسلامي (1936)، وأسس هيئة الشباب للدفاع
عن مطالب المؤتمر، كما أسس ناديًا للمهمة ذاتها.
أسس جريدة الدفاع باللغة الفرنسية، وجعلها لسان حال جمعية العلماء المسلمين.

الإنتاج الشعري:
- له قصائد في كتاب «شعراء الجزائر في العصر الحاضر»، وله قصائد في مجلد «آمال» - الجزائر (د.ت)، وله قصائد نشرتها صحف ومجلات عصره، منها: قصيدة «وخيرهم وأنت بهم خبير» - جريدة العصر الجديد - تونس - 13 من ديسمبر 1920، وقصيدة «الأمير خالد» - جريدة الإقدام - ع103 - 26 من نوفمبر 1922، وأرجوزة -
نشرتها مجلة الثقافة - ع85 - الجزائر.

الأعمال الأخرى:
- له خطب ومقالات باللغتين العربية والفرنسية، نشرت بعضها صحف عصره مثل خطبته في المؤتمر الإسلامي.
شاعر مطبوع، يتناول شعره القضايا الوطنية والاجتماعية والإصلاحية في وطنه الجزائر في الفترة بين الحربين العالميتين.
في شعره مسحة حزن وتشاؤم، جعلت معاصريه يطلقون عليه لقب «شاعر البؤس» لتعبيره عن موضوعات ذاتية ونفسية وتصوير آلام المجتمع. له قصائد تنحو نحو الدرامية والملحمية البطولية والحكايات الهزلية، ومنها قصائد تقترب من كتابات توفيق الحكيم في «يوميات نائب في الأرياف». قصيدة «رواية زوجين يتحاكمان أمام القاضي)، ولكن السمة الغالبة على شعره الشكوى من الحياة ومن أخلاق الناس، ووصف نفسه بسوء الحظ على فضله وما يتصف به من مواهب.

اقرأ أيضا:

0 التعليقات



Emoticon