-->

أحمد رضا حوحو


الأديب أحمد رضا حوحو 
 في سيدي عقبة مدينة الصّحابي الجليل سيدي عقبة بن نافع الفهري بالجنوب الشّرقي الجزائري، ولد الأديب الشهيد أحمد رضا حوحو سنة 1330 ه /1911 م حيث حفظ القرآن الكريم 
5) وظائفه ونشاطــــاته:
·   عيِّن مديراً لمدرسة «التربية والتعليم» التي كان الشيخ ابن باديس قد أسسها بنفسه وبقي فيها ما يقارب سنتين
·   انتدب لإدارة مدرسة «التهذيب» بمدينة «شاطودان» التي تبعد عن قسنطينة بحوالي 50 كيلومترا ولم يمكث فيها إلا مدة قصيرة.
·    في 25 سبتمبر من 1946 نشر أول مقال في البصائر بعد عودتها إلى الصدور تحت عنوان (خواطر حائر)
·   اشتغل في منصب كاتب عام بمعهد ابن باديس الذي فتح أبوابه سنة 1947م 
انتخب عضوا في المجلس الإداري لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وذلك في سنة 1948م
في الأسبوع الثّاني من شهر ماي 1949م شارك في مؤتمر باريس الدّولي للسّلام، حيث مثّل الجزائر خير تمثيل.
في 27 أكتوبر قام بإنشاء جمعية المزهر القسنطيني ومن خلالها كان يعرض مسرحيات مثل: ملكة غرناطة، بائعة الورود، البخيل.
في سنة 15 ديسمبر 1949م أسس مع جماعة من أصدقائه جريدة الشعلة وتولى رئاسة تحريرها، وأصدر خمسين عددا منها . وكذلك كتب في جريدة البصائر.
قام بترجمة العديد من النصوص والكتابات في الأدب الفرنسي. وهذا على تمكّنه من ناصية اللغتين العربية والفرنسية.
  اعتقاله واستشهاده
في 29 مارس 1956 اغتيل محافظ الشرطة بقسنطينة واعتقل حوحو من منزله على الساعة السادسة مساء ذلك اليوم ليودع بسجن الكدية، ومنه حُوِّل إلى جبل الوحش المشرف على مدينة قسنطينة وتم إعدامه هناك. وبعد استقلال الجزائر وجد جثمانه برفقة ثمان جثث أخرى مدفونة بشكل جماعي في حفرة واحدة بوادي حميمين ليعاد دفن رفاته بمقبرة الشهداء بالخروب.
مسرحيات وقصص الكاتب حوحو
لقد ساهم أحمد رضا حوحو مساهمة كبيرة في كتابة مسرحيات ذات أبعاد ومقاصد سياسية، واجتماعية، وتاريخية، وتربوية. والتي منها:
“عنبسة” وهي مسرحية سياسية عاطفية تقع في ثلاثة فصول، لايسع الدارس لأدب حوحو إلاّ أن ينوّه بها.
“بائعة الورد” مأساة في خمسة فصول.
“الأستاذ” وهي مسرحية هزلية تتألّف من فصل واحد، يدين من خلالها بقسوة المحيط الاجتماعي وما يعجّ به من نفاق وانتهازية. 
“دار الشّرع” أو دار الخصومة، في ثلاثة فصول تناول فيها شخصية المأمون الخليفة العباسي وما كان يعجّ به القصر من صور سلبية وإيجابية.
” نماذج بشرية ” وتضمُّ مجموعة من الأحاديث والخواطر والذّكريات، عكست تصرّفات وسلوكات شخصية هادفة
” ملكة غرناطة ”
” البخيل “
” الأديب “
” غادة أمّ القرى “
” صاحبة الوحي ” تعرّض فيها إلى صور الحبّ العفيف.
” ابن الوادي “
” مع حمار الحكيم ” وفي هذه المسرحية عرّض الكاتب بالمثقّفين المتميّعين الذين يسعون إلى إدماج أنفسهم في المشروع الاجتماعي الفرنسي من خلال الزواج بأجنبيات، كما كشف فيها تخلّف وانحطاط المجتمع الظاهر في السّلوك وفي التّفكير.

اقرأ أيضا:

0 التعليقات



Emoticon