-->

وضعيات تربية إ4م..متجدد


هذه بعض المواضيع المقترحة والتي يمكن أن تساعدك في مادة التربية الإسلامية 

السند:  
السلم قاعدة أساسية في الإسلام والحرب حالة استثنائية.ولذلك حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على إحلال السلم بين المسلمين وغيرهم
التعليمة :
اكتب فقرة من  تبين فيها مفهوم السلم وبعض مواقف النبي صلى الله عليه وسلم في السلم مبينا أهميته مستشهدا بما تحفظ من آيات وأحاديث .

الموضوع: 
إنّ - السلم هو حالة عدم الاعتداء على الناس في أموالهم ودمائهم واعراضهم مهما اختلفت أوطانهم ودياناتهم ولغاتهم واعراقهم وهذا ما يدعو إليه الإسلام الذي جعل شعاره السلام، ونبذ الحروب والشحناء التي لا تولّد سوى الدمار والفساد ،لذلك خاطب أهل الإيمان بقوله تعالى: "(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً ) البقرة: 208 ) كما دعاهم  إلى الجنوح للسلم فقال تعالى: (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ) ،وعليه فقد كانت سيرة النبي دعوة إلى السلم وتجسيدا له ، فبعد هجرته إلى المدينة عقد معاهدة مع اليهود فيها  تنص على المحافظة على السلم في المدينة والدفاع المشترك عنها في حالة العدوان عليها، كما قبل بالشروط القاسية في صلح الحديبية مقابل توقيف القتال 10 سنوات ، حرصا منه على تعزيز الوئام والثقة والأمن ، وهو ما أكده بعد انتصار الإسلام وفتح مكة حيث عفا عن جميع أهلها قائلا : "اذهبوا فأنتم الطلقاء"
روج الاسلام ثقافة السلام  ، فكانت تحية المسلمين : السلام  ، وسمى الجنة:دار السلام، وأنهيت الصلاة بالسلام   وأقام علاقة المسلمين فيما بينهم على المسالمة   قال رسول الله : "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده" وهو ما يصون حقوق الإنسان التي تنتهك في حالة الحروب ،و يوفر الجو الهادئ للحوار، كما يدفع إلى التعاون على الخير ، وتحقيق الرقي والازدهار والأهداف بأقل تكلفة ، وصرف طاقة الإنسان إلى الإبداع وعبادة الله في ظروف الأمن والسلم.


2الوضعية الإدماجية:
انتشرت الرشوة بين الناس،فضاعت حقوقهم حيث يأخذها من لا يستحقها ويحرم منها من هو أهل لها.
التعليمةحررموضوعا من  فيه أضرارالرشوة، وطرق محاربتها،مستشهدا بالنصوص الشرعية المناسبة،ومستعينا بالموضوعات التي درستها في هذا المجال.

الرشوة هي كل ما يعطيه شخص لآخر من مال وغيره بغرض إبطال حق وتحقيق باطل أو يكسب مصلحة شخصية وهي من المكاسب المحرمة، وهي مما توعد الله تعالى أصحابها باللعنة. روى عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: [لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي] رواه أبو داود ،إذ فيها من الأضرار العظيمة، والمفاسد الوخيمة على الفرد والمجتمع ما يؤذن بفساده وخرابه ،و يخل بأمن المجتمع وسعادته، فقد قال الله تعالى : (وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقاً مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (البقرة/188
الراشي ضعيف الإيمان ، يستغل نفوذه ومنصبه، من أجل الربح السهل ، وهو ما ينشر البيروقراطية والاتكالية ، فتكون الرشوة  سببا في فساد الأخلاق ، ونشر الظلم ، والعداوة، وتفشي خيانة الأمانة ، مما يؤدي إلى تخلف المجتمع وغضب الله تعالى
3

السند: لك صديق مواظب على أداء الصلاة،لكنه يسيء إلى جيرانه.
التعليمة:
-اكتب نصا تنصح فيه صديقك على أداء حق الجار اقتداء بالرسول-ص- مستشهدا بما تحفظه من قرآن أوسنة.

3- لقد عظَّم الإسلام حق الجار، وظل جبريل عليه السلام يوصي نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بالجار حتى  ظنَّ النبي أن الشرع سيأتي بتوريث الجار: "مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سَيُورِّثه" ، فحض على الإحسان إليه وإكرامه فقال: "..ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره".وقد أوصى القرآن بالإحسان إلى الجار: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ)[النساء:36].
لقد  الله جعل للجار حقوقًا شرعية على جيرانه، إذا قام بها المسلمون بينهم سادت روح الألفة والمحبة والتسامح، فأوجب حسن عشرته، وإجابة دعوته ، وإهداءه وتهنئته بخير يصيبه، كما دعا إلى الوقوف معه بمساعدته عند الشدائد، وإقراضه ، بل نهى  عن إيذائه بتضييق لطريق عليه، أو طرح الأقذار قرب داره، أو التجاوز على حدوده أو التطاول عليه في البنيان فتحجب عنه الشمس والهواء.         
       
4
السند: استنكرت أن يقوم رجل صحيح، قوي بالتسول ، فكان رده أن الله قدر له ذلك 
التعليمة: صحح  لهذا الرجل مفهومه الخاطئ، وبين له معنى التوكل والفرق بينه وبين التواكل مستشهدا بما تحفظه من الآيات والأحاديث 

  أخي : لاينبغي للمؤمن أن يتواكل على الله ويقعد عن طلب رزقه وتدبير أموره بحجة أن الله قدر له كل شيء .بل يجب عليه  أن يأخذ بالأسباب ويتوكل على الله  ،فقد قال  رسول الله للرجل الذي أراد ترك ناقته وادعى التوكل على الله : " أعقلها و توكل" ورجع  عمر بن الخطاب رضي الله عنه من السفر إلى الشام حين وجد بها مرض الطاعون وقال: أفر من قدر الله إلى قدر الله
التوكل في معناه الحقيقي هو  هو تعلق القلب بالله والاعتماد عليه في كل عمل نقوم به والتسليم لقضائه وتفويض الأمر إليه والاستعانة به .قال الله تعالى: "وعلى الله فليتوكل المؤمنون" أي أن التوكل لا ينافي الأخذبالأسباب بل إن ذلك من باب صدق التوكل وسلامة المعتقد ، وصحةالدين الذي يدعو إلى العمل والعطاء،قال الله تعالى : { هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ 15 الملك
أخي: لقد جمعت إلى فقرك التواكل الذي هو  عدم اتخاذ الأسباب والطمع في المخلوقين، والانقطاع عن العمل مع انتظار النتائج من الخلق أو القدر ، وهذا يتنافى مع مقاصد الشريعة ولذا قال سيدنا عمر بن الخطاب :'يرفع أحدكم يديه إلى السماء يقول :يارب يارب ...وه يعلم أن السماء لاتمطر ذهبا ولافضة) بل ويتناقض مع سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قام عند هجرته متوكلا على الله ،ومتخذا الأسباب فاختار أبا بكر رفيقا ، وجهز راحلتين ، واصطحب دليلا خبيرا بمسالك الصحراء . وعليه يجب أنت تعلم أن أهمية التوكل تكمن في تحقيق الإيمان ، والحث
على الاعتماد على النفس بعد الله والسعي للعمل الشريف .فيستشعر المؤمن أن الله يحفظه ،ويكفيه مؤونته، بل ويحبه ويبارك مسعاه  في تعمير  الأرض، وتحسين حياته ..إن التوكل خلق الأنبياء والصالحين وصفة المؤمنين الصادقين ، وسمة المثابرين العاميلين فكن مثلهم.





اقرأ أيضا:

1 التعليقات

avatar
غير معرف

ما شاء الله اعجبني كثير

Balas delete



Emoticon