-->

الأئمة 4 متوسط



الإمام مالك93ه/179ه
 هو أبو عبد الله مالك بن انس الأصبحي الحميري  إمام دار الهجرة وأحد أعلام الإسلام
 نشأته :
  - ولد مالك بن أنس عام 93 هجري و توفي عام 179 للهجرة
 - كانت أسرته أسرة علم  جده أحد الكتاب الذين نسخوا القرآن في عهد الخليفة عثمان ووالده انس كان عالما
 حفظ القرآن وهو صغير في العاشرة من عمره جلس للفتوى وعمره 25 سنة
- برع في الفقه  حتى انتهت إليه إمامة الفقه في الحجاز حتى قيل عنه : (لا يفتى ومالك في المدينة)
 من مؤلفاته 1- الموطأ
 مكث فيه 40 سنة ينقحه ويهذبه  وحين أراد الخليفة العباسي تعليقه على الكعبة رفض الإمام مالك ذلك
  3/ رسالة في القدر

 من أشهر اقواله : (العلم يؤتى ولا يأتي ) عبارة قالها  لرسول هارون الرشيد حين طلب من مالك المجيء إليه
 كل أحد يِخذ من كلامه ويترك إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم
  إن الصحابة تفرقوا في البلاد وكان كل منهم يحمل علما نقله على الناس . وفي اختلاف العلماء رحمة بالأمة.
 وفاته : توفى رضي الله عنه بالمدينة المنورة سنة 179 ه و دفن بالبقيع حيث دفن الصحابة و أمهات المؤمنين رضي الله عنهم
     العوامل التي ساعدت على تنشئة افمام مالك محبا للعلم:
    -نشأته في أسرة علم       -جده صحابي   -أبوه كان عالما  - اهتمام أمه به

2 الإمام البخاري194ه/256ه
أمير المؤمنين في الحديث
الإمام البخاري(194-256هـ)هو محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه البخاري .. ويروى أن الإمام البخاري قد عميَ في صغره, فرأت أمّه رؤيا جاءها فيها الخليل إبراهيم وقال لها يا هذه قد رد الله على ابنك بصره لكثرة بكائك فأصبحت وقد شفى ابنها.

 العوامل المساعدة على نبوغه
واشتهر الإمام البخاري بقوة حفظه، ودقته في الرواية وصبره على جمع الحديث.
- كانت بخارى آنذاك مركزًا من مراكز العلم تمتلئ بحلقات المحدِّثين والفقهاء،
- كثرة رحلاته في طلب الحديث
 - كان يحفظ مائة ألف حديث صحيح و مائتي ألف حديث غير صحيح
- نشأ البخاري يتيمًا؛ فقد تُوفِّيَ أبوه مبكرًا، لكن أمة تعهدته بالرعاية والتعليم،و دفعته إلى العلم و حببته فيه ؛ فشب مستقيم النفس، عفَّ اللسان، كريم الخلق، مقبلا على الطاعة، وما كاد يتم حفظ القرآن حتى بدأ يتردد على حلقات
 من مؤلفاته الجامع الصحيح المعروف بصحيح البخاري
    هو أشهر كتب البخاري، بل هو أشهر كتب الحديث النبوي كافة. بذل فيه صاحبه جهدًا كبيرا, وانتقل في تأليفه وجمعه وترتيبه وتبويبه ستة عشر عاما. ابتدأ البخاري تأليف كتابه في المسجد الحرام والمسجد النبوي، ولم يتعجل إخراجه للناس بعد أن فرغ منه، ولكن عاود النظر فيه مرة بعد أخرى، وتعهده بالمراجعة والتنقيح؛ ولذلك صنفه ثلاث مرات حتى خرج على الصورة التي عليها الآن.
 2/:قرة العين برفع اليدين في الصلاة
3/ :الأدب المفرد
4/ :الضعفاء الصغير
5/التاريخ الكبير / الأوسط / الصغير
6/ : خلق أفعال العباد
7/ :القراءة خلف الإمام
 من أشهر أقواله:
"ما وضعت في كتابي الصحيح حديثا إلا اغتسلت قبل ذلك و صليت ركعتين"
  توفي البخاري رحمه الله ليلة عيد الفطر سنة 256ه

3/ الإمام مسلم204ه/261ه
اسمه ونسبه:
هو أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورد بن كوشاذ
القشيري نسبًا النيسابوري بلدًا.
مولده: ولد سنة أربع ومائتين.
 طلب العلم صغيرا وتردد على البخاري
 بلغ منزلة عظيمة في العلم
العوامل المساعدة على نبوغه :
   *  ازدهار العلم في مدينته نيسابور
   * نشأته في أسرة علم و أدب  كان أبوه ممن يتصدرون حلقات العلم
   * ميله الشديد لطلب العلم
   * رخاؤه المادي مكنه من الرحلات في طلب العلم كونه كان يشتغل بالتجارة
 من مؤلفاته
 صحيح مسلم و هو المرجع الثاني في الحديث بعد صحيح البخاري
 ألفه خلال 15 سنة وفيه 300000 حديث عرضه على علماء عصره وكلما أشار أحد إلى وجود علة بحديث تركه
         2/ الكنى والأسماء
          3/ طبقات التابعين ورجال عروة بن الزبير
           4/ المنفردات والوجدان
 أشهر أقواله:
ما وضعت في كتابي شيئا إلا بحجة  وما أسقطت منه شيئا إلا بحجة
 بلغ من حبه للبخاري وإجلاله لمنزلته أن قال له: "دعني حتى أقبل رجليك يا أستاذ الأستاذين، وسيد المحدثين وطبيب الحديث في علله"



الإمام مالك
الإمام البخاري
الإمام مسلم
1- الاسم
أبو عبد الله مالك بن أنس
أبو عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة
أبو الحسن مسلم بن الحجاج
2- النسب
الأصبحي الحميري

البخاري(من مدينة بخارى(
القشيري النيسابوري
3- المولد
(
المكان والزمان)
93 هجرية في المدينة المنورة
194 هجرية في بخارى
204هجرية في نيسابور
4- نشأته وتعلمه
نشأ في بيت علم,حفظ القرآن والحديث,طلب العلم عند شيوخ عصره في المدينة اشتهر بلقب إمام دارالهجرة,قصده الطلاب والعلماء للتعلم منه.
بعد حفظ القرآن حفظ تصانيف في الحديث لبعض الأئمة,رحل إلى بلدان مختلف لطلب العلم,اشتهر حتى لقب بأمير المؤمنين في الحديث.
طلب العلم منذ صغره, رحل إلى بلدان مختلفة لأجله,تتلمذ على يد البخاري.
5- صفاته
كان قوي الشخصية,محبا للحق,نصوحا لأولي الأمر ,عزيزالنفس,محترما وتوقيره للحديث.
كان صبورا,محبا للعلم, محترما الحديث,ورعا,متعبدا,متحملا المشاق من أجل جمع الحديث الصحيح وتدوينه.
كان محبا للعلم والعلماء ,موقرا للحديث ,محبا لشيخه البخاري ,عالي الهمة ,صلب الإرادة.
6- من أقواله
العلم يُؤْتَى ولا يأتي.
كل أحد يُؤْخَذُ من كلامه ويُتْرَكَ إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم.
ماوضعت حديثا إلا اغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين.
ما وضعت شيئا في كتابي هذا إلا بحجة وما أسقطت منه شيئا إلا بحجة.
7- آثاره
كتاب الموطأ ألفه في 40 سنة.
الجامع الصحيح

صحيح مسلم
8- وفاته
عام 179 هجرية ودفن بالبقيع في المدينة.
256 هجرية في قرية خرتنك قرب سمرنقد.
261 هجرية في نصر آباد قرب نيسابور

اقرأ أيضا:

0 التعليقات



Emoticon