-->

متوسطة شعباني: فروض لغة عربية

 الأول:
ضعفت حرارة الشّمس ، وأصبحت نظراتها المُحْيِيَة كنظرات سقيم يودِّع الحياة ،وتقدّم الخريف بوجهه الكالح، وعينيه اللّتين تقدحان بالشّر ، ورفع منجله في الفضاء( يهدد الطّبيعة) الجزعة و راح ينشر الذّبول في كل مكان ...جزعت العصافير واختبأت في أعشاشها خائفة ، وانقطعت عن التّغريد ، وصاح الخريف صيحته المدوِّية ، وهبّت الرِّيح الباردة  هازئة  بالدِّفء ، بالقمم ، والمباني العالية  .. 
الأوراق اصفرّت وانحنت ذابلة ، جفّت جنباتها ، وتشنّجت عروقها ، واتّجهت نحو الأرض تنتظر سقوطها  وكأنها تلوِّح مودِّعة الغصن الذي ألفته طويلا   ... فصارت الأشجار عارية كأنّها هياكل عظميّة ، متناثرة بين الحقول.
ما أشدّ بؤس الخريف ! إنّ كلّ ما في الطّبيعة يبعث على الكآبة ، ويشير إلى الصّمت الحزين . ولا يستطيع (أن يوفِّرابتسامة)  للعين ، أو للقلب  إنّه  يبدأ رقيقا ناعما ، وينتهي قاسيا ناقما .. كأنـّـها شيخوخة تجعل وميض الأمل يخبو في النفوس.

الأسئلة
1- هات عنوانا مناسبا للنص   -  فيم يكمن جمال التّعبير في الفقرة الأولى ؟
2- اشرح المفردتين :  سقيم – يخبو
3- ما هو نمط النّص  ؟  هات مثالا  دالا على ذلك
4- استخرج من النّص : سجعا – جناسا – طباقا – تشبيها – استعارة وبيِّن نوعها –
5- أعرب ما تحت الخط إعراب مفردات وما بين قوسين إعراب جمل
6-استخرج  مبتدأ مقدّما وبين سبب تقديمه
7-اجعل الجملة التّالية مركّبة   : تنتظر سقوطها
8-الوضعيّة الإدماجيّة  : صف  جوّ هذا اليوم موظِّفا  حالا وتشبيها  ( 6 أسطر على الأكثر)
 الثاني
النص :
              يستطيعُ أيُّ إنسان ليس من ذوِي الفُنون (أن يصف لنا حديقة) زاهية بالورود يصفُها لنا وصفًا لا يترُك أيّ أثر في نفُوسنا...أمَّا الشاعر الفنان يصفُها لنا في مُوسيقَى أخَّاذة كاشِفًا لنا عن جمالها الحقّ ..فهذه زهرة طفلة تبدأُ حياتَها في طُمأنينة و هُدوء..و تلك زهرة شابَّةٌ ماتت وقد انتزعتْها يدٌ عاتيةً و أَلْقتْها في مَوَاطِئ الأقدَام...
       زهرةٌ تبتسِمُ و هي فرحة تنشُر حوْلها عبيرَها الجميلَ و تِلك تجمعُ وُرَيْقاتِها الذَّاوِيَةَ حوْل نفسها تُحاوِل (أن تحتفظ) بِما بقِيَ لها من شباب ذابِل فَانٍ.. نسيرُ بين هذه الكائنات اللَّطيفة نُصْغِي إلى همَسَاتها المُطرِبة و إلى نُوَاحِها المُحْزن نُشارِكُها سُرُورها  و أحْزانَها مُتمتِّعين دائما بِجمالِها الفتَّان.
                                                                محمود تيمور
اقرأ النص بِتمعُّن ثم أجِب عن الأسئلة الآتية :
البناء الفكري : 06ن.
1/ كيف يصف الشاعر الفنان الحديقة ؟
2/ ذكر الكاتب وصْفيْن مُتناقضين لِزهرتيْن ، اذكُر هذيْن الوصفيْن .
3/ اشرح : أخَّاذة  ـ نُصْغِي .
4/ ما النمط الغالب على النص؟
البناء الفني : 02ن
1/ "نُصْغِي إلى همَسَاتها المُطرِبة ". ما الصورة البيانية الواردة في العبارة ؟
2/ استخرج طباقا
البناء اللغوي : 04ن.
1/ أعرب ما تحته خط في النص.
2/ ما وظيفة الجملتين اللتين بين قوسين من الإعراب؟
3/ استخرج ثلاث جمل حالية  من النص وبين نوعها، وبين الرابط .
الوضعية الإدماجية : 08ن .
السند : زُرْت معرضًا فنياً و أُعجبْت بِلوَحاته المعرُوضة .
التعليمة : صِف المعرض و تهافُت الناس عليه مُوَظّفا جملة حالية و جملة اسمية تقدم فيها المبتدأ مرة وُجوبا و مرة جوازا ،في فقرة من ثمانية أسطر.


الثالث

السند:
1-كان اسْمُهُ خَلِيلا لَكِنَّ النَّاسَ لايعرفونه بِهَذَا الاسْمِ، هُمْ يُسَمّونَهُ الأعْرَجَ حَتَّى كَادَ يَنْسَى هُوَ نَفْسُه اسْمَهُ الحَقِيقِيَّ وَلَا أحَدَ يَعْرِفُ منْ أَبُوه وَأُمُّهُ وَأَيْنَ مَسْكَنُهُ.َنكِرَةُ مِنْ النَّكِرَاتِ، شَحَّاذُ مِنْ مَلاَعِينِ الدُّنْيا، لم يبتسم له القدر، فِي الثَّالِثَة عشَرَ مِنْ عُمرِهِ، عَلَى وَجْهِهِ بُقَعِ مِنْ الغُبَارِالمُزْمِنِ وَأخَادِيدُ مِنْ الذُّلِّ.رفاقُهُ الشَّحَّاذُونَ لِكُلّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ أغنِية أَوْ دُعَاءٌ يُرَدِّدُهُ عَلَى الْمُحْسِنِينَ أَمَّا هُوَ فَيَبْقَى صَامِتا كَالأخرَسِ وَلَوْلا يَدُهُ الرَّاجِفَة كَأَوْرَاقِ الْخَرِيفِ لخاله النَّاسَ صَنَمًا.
2- فِي حَيٍّ الشبّاك، كُوخٌ حَقِيرٌ، جُدْرَانُهُ مِنْ أَخْشَابِ صَنَادِيق مُهْمَلَةٍ، يَتَحَوَّلُ فِي الشِّتَاءِ إِلَى مُسْتَنْقَعٍ،هُنَا يسكن الأعْرَجُ تَحْتَ حِمَايَةِ العَمِّ إبراهيم ...شَحَّاذُ تجَاوَز الخَامِسَةَوَالسِّتِّينِ مِنْ عُمرِهِ،وَهُوَ رَجُلُ لايعرف الرَّحْمَةَ،إِذْ يَطلب من خَلِيلِ (أَنْ يَرْجِعَ ) بِخمْسينِ درهمَا كُلّ مَسَاء وَكُلّ دِرْهَمٍ (ينْقصُ عَن الْخمْسين) يُعَوّضُهُ خَلِيل بِضَرْبَةِ عَصَا.
3- الحُكُومَةَ سنَّتْ قَانُونًا يمْنَعُ التَّسَوُّل،  فيرَجَعَ الأعْرَجُ عَلَى الكُوخِ مَطْرُودًا لَمْ تُوجعْهُ صَفْعَةُالشُّرْطِيِ لِأَنَّه مُتَعَوِّدٌ عَلَى الضَّرْبِ، وَلَكِنَّه كَانَ يُفَكِّرُ فِي المَسَاءِ فَقَعَدَ عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيقِ وهو يَبْكِي وَيَشْهقُ وَلا أَحَد يلْتَفِتُ إِلَيه، وَعِنْدَ عَوْدَته سلَّم العَمَّ إبراهيمَ الدِّرْهَمَيْنِ، فَلَمْ يَسْأَلْهُ عَن الثَّمانِيَةِ والأربعين الْباقِيَة وَقَالَ لَهُ:" لا عَلَيكَ ستكون يَوْم الغَدِ تَاجِرًا".

4- وَفِي الصَّبَاحِ حملَ صنْدُوقَةً مَرْبُوطَةً عَلَى خصْرِهِ، أَخَذَ يَدُورُ فِي الشّوارعِ مُنَادِيًا بِصَوْتِهِ الوَانِي:"كاتو..كاتو.."عَلَى أَنَّ القَدرَ كَانَ يُخَبِّئُ لِلأعْرَجِ أَكْثَر مِمَّا كَانَ يَتَوَقَّعُ ، فَفِي كُلّ يَوْم كَانَ يَهْجم عَلَيه الصِّبْيَةُ فَينْهَبُونَ أغْلَبَ مافي الصُّنْدُوقَةِ وَيُطْلِقُونَ سيقانهم لِلرِّيحِ صَائِحِينَ: يا أَعْرَجُ..يا أَعْرَجُ...وَمُقَابِل كُلِّ حَلْوَى سرَقَهَا الأَطْفَال كَانَ الأعْرَجُ ينَالُ جَزَاءهُ مِنْ العَصَا وَالشَّتَائِمِ.
يوسف عواد

البناء الفكري
هات عنوانا للنص:
تتلخص معاناة الأعرج في أمرين :
1............................
2..........................

أظهر الأعرج خوفا من الناس  :
1........................
2............................

اشرح المفردات التالية:  ينْهَبُونَ - لخاله – الواني
البناء اللغوي:
أعرب ما تحته خط إعراب مفردات وما بين قوسين إعراب جمل

استخرج من الفقرة الثالثة :  
1- جملة حالية وبين الرابط   
 2- مبتدأ مقدما وجوبا وبين سبب تقديمه

أسند إلى المثنى: أَخَذَ يَدُورُ فِي الشّوارعِ مُنَادِيًا بِصَوْتِهِ الوَانِي.

البناء الفني:
استخدم الكاتب نمطين تعبيريين ما هما؟
استخرج من الفقرة الأولى   
1- تشبيها وبين أركانه        
2- استعارة وبين نوعها

الوضعية الإدماجية:
التقيت بخليل في أحد شوارع  المدينة ، أثار عواطفك وانتباهك ، صوره بأسلوبك الخاص مبديا أثر حالته في نفسك



اقرأ أيضا:

0 التعليقات



Emoticon