تفاعل مع العربية

من سوء حظ التلاميذ القدامى أن المادة التعليمية كانت تعطى لهم في قوالب كلاسيكية جافة ومتعبة وحظهم منها لا يعدو أن يكون بين سبورة خضراء وطباشير ملونة في أحسن الأحوال أما أنت عزيزي الطالب المعاصر فإن العلم صار يسعى إليك سعيا حثيثا في ثوب قشيب وأسلوب أريب بفضل ما أتاحته لك التكنولوجيا المعاصرة بكل تجليانها.ولعل مجلة متوسطتي منارة رائدة في هذا المجال لأنها منهل علمي يقدم لك اللغة بأسلوب سلس وصورة بهية وتتيح لك أن تكون مشاركا إيجابيا لا متلقيا بليدا.إنها خطوة في الاتجاه الصحيح حاول عزيزي الطالب أن تكون فيها ملاحا متمرسا تمخر عباب اللغة في أريحية مدهشة فلا تتردد لان بداية المطاف ونهايته بين يديك 

                                                                        الأستاذ لقيل عيسى